مرحبًا بكم في ثورةٍ من الشعر واللون، حيث يحمل كل بيت وكل ضربة فرشاة صدى الماضي ووعد المستقبل.
عن الشاعر: ثورة في الشعر
من مفترق الطرق بين التقاليد والحداثة، ينبعث صوت شعري جريء يعيد تشكيل ملامح الشعر المعاصر. متجذرٌ في أوزان القصيدة الكلاسيكية، لكنه يحلّق خارج قيود القوالب المألوفة، حيث تتجاوز كلماته حدود اللغة والعاطفة.
بدأت رحلته في عالمٍ تتردد فيه أصداء الإرث العريق. تأثر بعظماء الشعر، لكنه حمل في داخله عطشًا للتجديد، فشقّ دربًا متمردًا، ينسج أبياتًا تلامس تعقيدات زماننا، بينما تظل وفية لجمال التعبير الشعري الخالد.
غير أن هذا التحول لم يكن وليد قلمه وحده، بل أضاءته روح ملهمته ورفيقة دربه، زوجته، فنانة تشكيلية ساحرة. ألوانها ليست مجرد ظلال، بل نوافذ تنفتح على عوالم من العاطفة، تترجم القصائد إلى لوحات تنبض بالحياة. تعرض أعمالها في حلةٍ رقمية، فتتشابك الصور مع الكلمات، في حوار يلامس الروح ويخلق سيمفونية بين الحرف واللون.
في قصائده، يتحول الحب إلى تمرد، ويعانق الحنين رؤى المستقبل، ويصبح الفن فعلًا مشتركًا في صنع الجمال. يفكك المألوف ليعيد بناءه في مشهد عاطفي نابض، يتردد صداه في وجدان القارئ المعاصر. كل قصيدة دعوة للتأمل والتساؤل والشعور من جديد، وكل لوحة نافذة تطل على أعماق الإنسان الخفية.
إنه لا يكتب الشعر فحسب، بل يعيد خلقه، يحرره من حدوده، ويمنحه أجنحة تحلق عبر الكلمات والألوان. ومع فرشاة زوجته التي تهب الروح للقصائد، تتلاشى الفواصل بين الفن والحياة، ليولد إبداع لا حدود له